نبذة عن التطوع:
من أسمى صور التعاون بين البشر هي التطوع ومساعدة الغير حيث تتحلى في التطوع صفاء الإنسان وحبه للخير ونفعه للآخرين مستشعراً أهمية التلاحم والتعاون بين البشر وهذا ما دعا إليه ديننا الحنيف ورغب به حيث أمرنا بفعل الخير للآخرين وتقديم المساندة لبعضنا لإدراك أهمية تكاتف المجتمع حيث قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ).
يعد التطوع دعامة أساسية في تعزيز المشاركة المجتمعية التي تتيح الفرصة لتوظيف الطاقات البشرية لأجل المصلحة العامة محققاً بذلك تنمية مستدامة لأي مجتمع. وبذلك جاء اهتمام المملكة العربية السعودية نحو تمكين العمل التطوعي كما ورد في رؤية 2030 وخطة التحول الوطني 2020 والتي حددت مستهدفات خاصة بزيادة عدد المتطوعين. ودعى ذلك المركز السعودي لسلامة المرضى إلى إطلاق برنامج التطوع مساهماً بذلك تفعيل التطوع في المجال الصحي للممارسين الصحيين وأفراد المجتمع من كافة التخصصات وذلك تحقيقاً لرؤية المركز السعودي لسلامة المرضى.
تواصل معنا
volunteer@spsc.gov.sa